كرامات المجاهدين في غزة
وتتوالى الكرامات والمعجزات ... لتصيب المجاهدين وتحفظهم من ضربات العدو.. فيخرجون من تحت الركام والردم .. ومن بين القذائف يخرجون سالمين غانمين .. بعد ما اثخنوا في اليهود القتل .. ليحدثونا باروع القصص..وكاننا في زمن الصحابة .. وكانهم الصحابة ....... ان شاءا لله
احد المجاهدين يقول: بينما نحن مجموعة نقوم بمهمتنا ... فجأة تمر طائرة اف 16 من فوقنا وتضرب صوبنا صاروخ كان متجها علينا مباشرة .. ونحن نشاهد هذا الصاروخ.. وفجاة الكل صار يتشاهد – ينطق بالشهادتين- بصوت عالي جدا ويصرخ بها.. هي لحظات واذا بالصاروخ يغير من مسارة باللحظة الاخيرة ويضرب في منطقة خالية لا تبعد عنهم اكثر من 20متر وبفضل الله لم يصب احدهم باي خدش والحمد لله
ومجاهد اخر يقول : في اثناء ذهابنا للمهمة ... تم استهدافنا بطائرة أباتشي .. وكانوا مجموعة .. واستطاعوا تجنب الصاروخ .. وافترقوا بعدها لينسحبوا الى خط امن.. كل شخص من طريق .. واذا بالزنانة- طائرة من غير طيار للمراقبة- من النوع الحديث والتي تحمل 4 صواريخ بدل الصاروخين.. تتبع احد المجاهدين .. وتضرب عليه الصاروخ الاول .. واستطاع تجنبه .. ثم تبعته لتضرب عليه الصاروخ الثاني .. وتجنبه ايضا .. ثم الثالث .. وتجنبه .. والرابع .. ايضا تجنبه .. وبفضل الله تجنب الاربع صواريخ ولم يصب باي خدش.. مع ان الصورايخ كلها انفجرت بقربه .. واصيب اربعة من المدنيين باصابات متفاوته من شظايا هذه الصواريخ ... والحمد لله
نقلا عن تلفزيون العدو
نحن نقاتل اشباح لا نعلم من اين يخرجون ولا اين يختفون
في السياره يوجد أربع خنازير وهذا واحد بالحمالة
بعد المجزرة في صلاة المغرب كانت المساجد مكتظة في صلاة العشاء وكان الدعاء أغثنا يا الله
بعد صلاة العشاء أرسل رب السماء :
1 ) غيما كثيفا فحجب الطائرات
2 ) وضبابا كثيفا فحجب الدبابات
3 ) فتقدم المشاة وكانوا بالعشرات
4 ) فجر الأبطال بهم عبوة أعدت للدبابات
فسقط لهم باعترفاتهم 30 هلكى وجرحى فحمدا لرب السموات العلى
وبعد دقائق حاولوا التقدم مرعوبين من مكان آخر يتقدمهم قائد لواء جفعاتي
فسقط عدد آخر بين هلكى وجرحى فتقدموا لانقاذهم بالدبابات فتصدى جند الله فهربوا وهلك عدو الله قائد لواء جفعاتي
وبعدها والله العظيم بدقائق
كان المذيع الصهيوني مرعوبا جدا وفي حالة صدمة بدأ يصرخ ويقول
صاروخ جديد في سديروت ويقتل ويجرح عددا من الجنود
قال أحد القادة من قيادات الشجاعية أن اثنين من المجاهدين في اجتياح الشجاعية كانا مرابطان في مكان ما على الخط الشرقي للشجاعية وكان معهم سلاح خفيف (رشاش كلاشن) فتفاجئا المجاهدين بآلية عسكرية على مقربة منهما ولا يوجد أي إمكانية للانسحاب من المكان، فظنا أنهما سيستشهدان لا مناص وفكرا للحظة فقررا أن يستشهدا وهما ساجدان لله العلي القدير الذي إذا قال للشيء كن فيكون، فسجدا لله ، وما أعظمها من سجدة أن تسجد لله سجدة وأنت متأكد أن هذه السجدة هي الأخيرة في هذه الدنيا وبعدها سترحل إلى العلى، سجدا سجدة خالصة لله لعلهما يلقيا الله وهما ساجدان لله وحتى يكون آخر عهدهما في الدنيا السجود لله، ولكن إرادة الله غالبة ... إرادة الله تقهر كل الظالمين، مرت الآلية بالقرب منهما ولم يلحظهما أحد من الأعداء مرت من جانبهما، وكأن الله جعل بينهما سدا قدر الله ألا يراهما الأعداء ومرت الآلية وهم ساجدون لله ولما فرغا من السجود انسحبا من المكان بأمان ورعاية من الله، ولكن الجبناء لا يعلمون ....
ولكن اذا ما بحثنا عن السبب لنجد ان هناك سببين .. حفظ الله بهما المجاهدين وثبتهم
الاول : وهو بسبب دعاء المخلصين من المسلمين ابناء امتنا لاخواننا المجاهدين .. والحمد لله.. لذلك وصيتي لكم ان تكثروا من الدعاء.. الدعاء لاخوانكم المجاهدين...
والثاني : هو بسبب اخلاص المجاهدين وقوة ايمانهم وتفانيهم في عملهم .. فثبتهم الله وحماهم بحماه..
اللهم احفظ المجاهدين.. وثبتهم ... امين امين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وتتوالى الكرامات والمعجزات ... لتصيب المجاهدين وتحفظهم من ضربات
العدو.. فيخرجون من تحت الركام والردم .. ومن بين القذائف يخرجون سالمين غانمين ..
بعد ما اثخنوا في اليهود القتل .. ليحدثونا بأروع القصص..وكأننا في زمن الصحابة ....
يقول أحد المجاهدين : في بعض الأحيان كان ينزل ينزل الرصاص على الصهاينة ونحن لم نطلق سوى
رصاصة واحدة ، وتبدأ الدبابات بإطلاق النار ...
أبو مجاهد المرابط على ثغور شمال مدينة غزة، فقال: "كنت أرصد حركة الدبابات على حدود
المدينة، ولم يكن أحد حولي، فإذا بي أسمع صوتا يسبح ويذكر الله ويستغفر.. حاولت مرارًا أن أتأكد
من الصوت، ولكنه بالتأكيد لم يكن صادرًا إلا من الحجارة والرمل التي لم يكن سواها حولي في هذا الخلاء".
نقلا عن تلفزيون العدو : نحن نقاتل أشباح لا نعلم من أين يخرجون ولا أين يختفون..
امرأة فلسطينية قدم إليها أحد المقاومين طالباً كأساً من الماء حتى يروي ظمأه .. أجابته المرأة
بأنها لا تملك ماء يكفيه ومن معه من الجموع ، تعجب المقاوم من قولها ثم قال بأنه وحيد وليس
معه أحد ، فعلمت المرأة بأن من معه من المجاهدين ليسوا من البشر ..
( هذه القصة روتها إحدى قريبات المرأة في السعودية وهي مؤكدة )
العدو الصهيوني قال بأن 120 من جنود القسام كانوا يقاتلوننا على جبل الكاشف إلا أن القسام قال بأن
عدد جنوده على جبل الكاشف هم 12 جندي فقط وعادوا بأسلحة من نوع m16 حصلوا عليها من جنود الاحتلال..
يقول أحد المجاهدين : "عندما نكون متربصين للعدو في أماكن -ويبدو أن العيون والتصوير الليلي
بالزنانة كان مفيدا لهم-, المهم أنه كان يأتينا بعض الشباب المجاهدين الملثمين ويقولون لنا أن
نخلي الموقع لأن المكان سيقصف , فنخلي الموقع بسرعة وما نلبث أن نخرج بدقائق حتى يقصف
المكان , فتتصل بنا قيادة العمليات لتطمأن على من بقي منا سالما فيكتشفون أن المجموعة
كاملة لم تصب بأذى , فيستغربون , فيقول المجاهدون ألم ترسلوا إلينا مجموعة لنخلي الموقع إلى
مكان آخر ,فيعرف المجاهدون وقيادة العمليات أن هذه كانت ملائكة تحفظ المجاهدين من فوقهم
ومن تحتهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم "
وقد تكرر هذا الموقف مرات عديدة.. والله اكبر والعزة للأسلام
قال أحد المجاهدين الذين كانوا يقاتلون ويتصدون لهذه العصابات الجبانة أنه كان بصدد زرع عبوة
ناسفة وكانت السماء ملبدة بطائرات الاستطلاع الغاشمة ولكن الله سبحانه وتعالى سير له غيمة
كانت تسير معه حتى تم زرع هذه العبوية وكذلك من فضل الله سير الله له غيمه ( سحابة ) رافقته
في عودته مما أعمى بصيرة بني صهيون عنه..
أحد المجاهدين كان ينوي أن يزرع عبوة في إحدى المناطق الخطرة جدا وغامر بحياته من أجل ذلك
ولكن كان يعوقة سلك شائك يحول دون وصوله للمكان وهذا المجاهد لم يكن يمتلك أي أداة لقطع
هذا السلك فسير الله له طائرة استطلاع اكتشفته وأطلقت عليه صاروخان لم يصب المجاهد ولكن
أصاب السلك وقطع بحمد لله..
أحد المجاهدين كان بصدد إطلاق صاروخ ولكن طائرات الاستطلاع كانت منتشرة في المكان بالإضافة
إلى القوات التي كانت أمامه ، فبقي محتمياً لفترة خلف إحدى الأشجار ومعه الصاروخ .. مر الوقت
والمجاهد لا يعلم ماذا يفعل هل يطلق الصاروخ أم يبقى محتمياً في المكان .. إلا أنه قرر مخاطراً بعد
ذلك أن يطلق الصاروخ أمام مرأى العدو .. سار المجاهد ليطلق الصاروخ فإذا بالشجرة تسير معه
لتحميه ..
المنتصر بالله *****، والقاطن على شاطئ بحر غزة، تحاصره من الجو الطائرات، والدبابات لا تبعد
عن بيتهم سوى كيلو متر واحد، والبوارج البحرية لا تفتأ قذائفها تنهال على كل متحرك على
الشاطئ، كانت بطارية هاتفه المحمول فارغة حين استعان به أحد المرابطين المنتشرين في
الجوار، فكانت المفاجأة..
مرددا "سبحان الله" في تعجب لم يفارقه بعد أن قال المنتصر بالله لـ"إسلام أون لاين.نت": "بطارية
هاتفي المحمول كانت فارغة تماما، والكهرباء مقطوعة عن المنزل؛ بسبب الحصار الجائر من قبل
العدوان الإسرائيلي الأخير.. أحد المرابطين بجوار البيت طلب هاتفي لاستخدامه فقلت له إنه لن
يكفيه لكـلمة واحدة.. فالبطارية أعلنت نفادها".
وعلامات الدهشة على وجهه تابع: "وما إن أمسك المرابط الهاتف بيده حتى امتلأت البطارية كأنما
أضعها على الشاحن منذ أيام، وتحدث من خلاله، واستخدمت الهاتف من بعده لعدة أيام أخر..
بينما كان المجاهدون في مواقعهم في غزة إذ بهم يسمعون صوتا يسبح الله فظنوه جريحاً يسبح
الله خلف الأشجار ، تفقدوا المكان ولا أحد ثم اكتشفوا بعدها أن الأشجار هي من كانت تسبح ...
حقاً إنها كرامات عظيمة فطوبى لكم ياأهل غزة
وتتوالى الكرامات والمعجزات ... لتصيب المجاهدين وتحفظهم من ضربات العدو.. فيخرجون من تحت الركام والردم .. ومن بين القذائف يخرجون سالمين غانمين .. بعد ما اثخنوا في اليهود القتل .. ليحدثونا باروع القصص..وكاننا في زمن الصحابة .. وكانهم الصحابة ....... ان شاءا لله
احد المجاهدين يقول: بينما نحن مجموعة نقوم بمهمتنا ... فجأة تمر طائرة اف 16 من فوقنا وتضرب صوبنا صاروخ كان متجها علينا مباشرة .. ونحن نشاهد هذا الصاروخ.. وفجاة الكل صار يتشاهد – ينطق بالشهادتين- بصوت عالي جدا ويصرخ بها.. هي لحظات واذا بالصاروخ يغير من مسارة باللحظة الاخيرة ويضرب في منطقة خالية لا تبعد عنهم اكثر من 20متر وبفضل الله لم يصب احدهم باي خدش والحمد لله
ومجاهد اخر يقول : في اثناء ذهابنا للمهمة ... تم استهدافنا بطائرة أباتشي .. وكانوا مجموعة .. واستطاعوا تجنب الصاروخ .. وافترقوا بعدها لينسحبوا الى خط امن.. كل شخص من طريق .. واذا بالزنانة- طائرة من غير طيار للمراقبة- من النوع الحديث والتي تحمل 4 صواريخ بدل الصاروخين.. تتبع احد المجاهدين .. وتضرب عليه الصاروخ الاول .. واستطاع تجنبه .. ثم تبعته لتضرب عليه الصاروخ الثاني .. وتجنبه ايضا .. ثم الثالث .. وتجنبه .. والرابع .. ايضا تجنبه .. وبفضل الله تجنب الاربع صواريخ ولم يصب باي خدش.. مع ان الصورايخ كلها انفجرت بقربه .. واصيب اربعة من المدنيين باصابات متفاوته من شظايا هذه الصواريخ ... والحمد لله
نقلا عن تلفزيون العدو
نحن نقاتل اشباح لا نعلم من اين يخرجون ولا اين يختفون
في السياره يوجد أربع خنازير وهذا واحد بالحمالة
بعد المجزرة في صلاة المغرب كانت المساجد مكتظة في صلاة العشاء وكان الدعاء أغثنا يا الله
بعد صلاة العشاء أرسل رب السماء :
1 ) غيما كثيفا فحجب الطائرات
2 ) وضبابا كثيفا فحجب الدبابات
3 ) فتقدم المشاة وكانوا بالعشرات
4 ) فجر الأبطال بهم عبوة أعدت للدبابات
فسقط لهم باعترفاتهم 30 هلكى وجرحى فحمدا لرب السموات العلى
وبعد دقائق حاولوا التقدم مرعوبين من مكان آخر يتقدمهم قائد لواء جفعاتي
فسقط عدد آخر بين هلكى وجرحى فتقدموا لانقاذهم بالدبابات فتصدى جند الله فهربوا وهلك عدو الله قائد لواء جفعاتي
وبعدها والله العظيم بدقائق
كان المذيع الصهيوني مرعوبا جدا وفي حالة صدمة بدأ يصرخ ويقول
صاروخ جديد في سديروت ويقتل ويجرح عددا من الجنود
قال أحد القادة من قيادات الشجاعية أن اثنين من المجاهدين في اجتياح الشجاعية كانا مرابطان في مكان ما على الخط الشرقي للشجاعية وكان معهم سلاح خفيف (رشاش كلاشن) فتفاجئا المجاهدين بآلية عسكرية على مقربة منهما ولا يوجد أي إمكانية للانسحاب من المكان، فظنا أنهما سيستشهدان لا مناص وفكرا للحظة فقررا أن يستشهدا وهما ساجدان لله العلي القدير الذي إذا قال للشيء كن فيكون، فسجدا لله ، وما أعظمها من سجدة أن تسجد لله سجدة وأنت متأكد أن هذه السجدة هي الأخيرة في هذه الدنيا وبعدها سترحل إلى العلى، سجدا سجدة خالصة لله لعلهما يلقيا الله وهما ساجدان لله وحتى يكون آخر عهدهما في الدنيا السجود لله، ولكن إرادة الله غالبة ... إرادة الله تقهر كل الظالمين، مرت الآلية بالقرب منهما ولم يلحظهما أحد من الأعداء مرت من جانبهما، وكأن الله جعل بينهما سدا قدر الله ألا يراهما الأعداء ومرت الآلية وهم ساجدون لله ولما فرغا من السجود انسحبا من المكان بأمان ورعاية من الله، ولكن الجبناء لا يعلمون ....
ولكن اذا ما بحثنا عن السبب لنجد ان هناك سببين .. حفظ الله بهما المجاهدين وثبتهم
الاول : وهو بسبب دعاء المخلصين من المسلمين ابناء امتنا لاخواننا المجاهدين .. والحمد لله.. لذلك وصيتي لكم ان تكثروا من الدعاء.. الدعاء لاخوانكم المجاهدين...
والثاني : هو بسبب اخلاص المجاهدين وقوة ايمانهم وتفانيهم في عملهم .. فثبتهم الله وحماهم بحماه..
اللهم احفظ المجاهدين.. وثبتهم ... امين امين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وتتوالى الكرامات والمعجزات ... لتصيب المجاهدين وتحفظهم من ضربات
العدو.. فيخرجون من تحت الركام والردم .. ومن بين القذائف يخرجون سالمين غانمين ..
بعد ما اثخنوا في اليهود القتل .. ليحدثونا بأروع القصص..وكأننا في زمن الصحابة ....
يقول أحد المجاهدين : في بعض الأحيان كان ينزل ينزل الرصاص على الصهاينة ونحن لم نطلق سوى
رصاصة واحدة ، وتبدأ الدبابات بإطلاق النار ...
أبو مجاهد المرابط على ثغور شمال مدينة غزة، فقال: "كنت أرصد حركة الدبابات على حدود
المدينة، ولم يكن أحد حولي، فإذا بي أسمع صوتا يسبح ويذكر الله ويستغفر.. حاولت مرارًا أن أتأكد
من الصوت، ولكنه بالتأكيد لم يكن صادرًا إلا من الحجارة والرمل التي لم يكن سواها حولي في هذا الخلاء".
نقلا عن تلفزيون العدو : نحن نقاتل أشباح لا نعلم من أين يخرجون ولا أين يختفون..
امرأة فلسطينية قدم إليها أحد المقاومين طالباً كأساً من الماء حتى يروي ظمأه .. أجابته المرأة
بأنها لا تملك ماء يكفيه ومن معه من الجموع ، تعجب المقاوم من قولها ثم قال بأنه وحيد وليس
معه أحد ، فعلمت المرأة بأن من معه من المجاهدين ليسوا من البشر ..
( هذه القصة روتها إحدى قريبات المرأة في السعودية وهي مؤكدة )
العدو الصهيوني قال بأن 120 من جنود القسام كانوا يقاتلوننا على جبل الكاشف إلا أن القسام قال بأن
عدد جنوده على جبل الكاشف هم 12 جندي فقط وعادوا بأسلحة من نوع m16 حصلوا عليها من جنود الاحتلال..
يقول أحد المجاهدين : "عندما نكون متربصين للعدو في أماكن -ويبدو أن العيون والتصوير الليلي
بالزنانة كان مفيدا لهم-, المهم أنه كان يأتينا بعض الشباب المجاهدين الملثمين ويقولون لنا أن
نخلي الموقع لأن المكان سيقصف , فنخلي الموقع بسرعة وما نلبث أن نخرج بدقائق حتى يقصف
المكان , فتتصل بنا قيادة العمليات لتطمأن على من بقي منا سالما فيكتشفون أن المجموعة
كاملة لم تصب بأذى , فيستغربون , فيقول المجاهدون ألم ترسلوا إلينا مجموعة لنخلي الموقع إلى
مكان آخر ,فيعرف المجاهدون وقيادة العمليات أن هذه كانت ملائكة تحفظ المجاهدين من فوقهم
ومن تحتهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم "
وقد تكرر هذا الموقف مرات عديدة.. والله اكبر والعزة للأسلام
قال أحد المجاهدين الذين كانوا يقاتلون ويتصدون لهذه العصابات الجبانة أنه كان بصدد زرع عبوة
ناسفة وكانت السماء ملبدة بطائرات الاستطلاع الغاشمة ولكن الله سبحانه وتعالى سير له غيمة
كانت تسير معه حتى تم زرع هذه العبوية وكذلك من فضل الله سير الله له غيمه ( سحابة ) رافقته
في عودته مما أعمى بصيرة بني صهيون عنه..
أحد المجاهدين كان ينوي أن يزرع عبوة في إحدى المناطق الخطرة جدا وغامر بحياته من أجل ذلك
ولكن كان يعوقة سلك شائك يحول دون وصوله للمكان وهذا المجاهد لم يكن يمتلك أي أداة لقطع
هذا السلك فسير الله له طائرة استطلاع اكتشفته وأطلقت عليه صاروخان لم يصب المجاهد ولكن
أصاب السلك وقطع بحمد لله..
أحد المجاهدين كان بصدد إطلاق صاروخ ولكن طائرات الاستطلاع كانت منتشرة في المكان بالإضافة
إلى القوات التي كانت أمامه ، فبقي محتمياً لفترة خلف إحدى الأشجار ومعه الصاروخ .. مر الوقت
والمجاهد لا يعلم ماذا يفعل هل يطلق الصاروخ أم يبقى محتمياً في المكان .. إلا أنه قرر مخاطراً بعد
ذلك أن يطلق الصاروخ أمام مرأى العدو .. سار المجاهد ليطلق الصاروخ فإذا بالشجرة تسير معه
لتحميه ..
المنتصر بالله *****، والقاطن على شاطئ بحر غزة، تحاصره من الجو الطائرات، والدبابات لا تبعد
عن بيتهم سوى كيلو متر واحد، والبوارج البحرية لا تفتأ قذائفها تنهال على كل متحرك على
الشاطئ، كانت بطارية هاتفه المحمول فارغة حين استعان به أحد المرابطين المنتشرين في
الجوار، فكانت المفاجأة..
مرددا "سبحان الله" في تعجب لم يفارقه بعد أن قال المنتصر بالله لـ"إسلام أون لاين.نت": "بطارية
هاتفي المحمول كانت فارغة تماما، والكهرباء مقطوعة عن المنزل؛ بسبب الحصار الجائر من قبل
العدوان الإسرائيلي الأخير.. أحد المرابطين بجوار البيت طلب هاتفي لاستخدامه فقلت له إنه لن
يكفيه لكـلمة واحدة.. فالبطارية أعلنت نفادها".
وعلامات الدهشة على وجهه تابع: "وما إن أمسك المرابط الهاتف بيده حتى امتلأت البطارية كأنما
أضعها على الشاحن منذ أيام، وتحدث من خلاله، واستخدمت الهاتف من بعده لعدة أيام أخر..
بينما كان المجاهدون في مواقعهم في غزة إذ بهم يسمعون صوتا يسبح الله فظنوه جريحاً يسبح
الله خلف الأشجار ، تفقدوا المكان ولا أحد ثم اكتشفوا بعدها أن الأشجار هي من كانت تسبح ...
حقاً إنها كرامات عظيمة فطوبى لكم ياأهل غزة